أعلنت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت، في بيان، ما يلي:
"عطفا على البلاغ السابق الصادر عن محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود المتعلق بظاهرة تخزين المحروقات السائلة بطريقة عشوائية لدى الشركات الخاصة والأفراد لأهداف مختلفة في الطوابق السفلية والأرضية ضمن المباني، إنتشرت ظاهرة جديدة أبطالها أشخاص مستهترين بحياتهم وحياة الآخرين محاولين بشتى السبل الالتفاف على القانون، عبر تخزين مواد سريعة الاشتعال كالبنزين والمازوت والكاز وقوارير الغاز وغيرها من المواد الخطرة، وذلك داخل عدد من السيارات المهملة والمركونة منذ زمن على جانبي الطرقات في شوارع العاصمة.
وحيث أن تلك الظاهرة توازي في خطورتها المواد المخزنة داخل المستودعات والمنازل والتي تشبه الى حد كبير القنابل الموقوتة المنتشرة في شوارع المدينة، وتداركا لحصول كارثة جديدة كالتي كانت ستحصل بالأمس لولا تدخل فوج الاطفاء في الوقت المناسب وإخماد النيران التي اندلعت في إحدى السيارات المهملة والمركونة في منطقة طريق الجديدة حيث تبين أنها تحتوي على مواد سريعة الاشتعال مخزنة بداخلها وتشكل خطرا على السلامة العامة، ومنعا لحصول أمر مشابة لا يحمد عقباه.
أصدر محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود قرارا كلف بموجبه فوجي حرس واطفاء بيروت بالكشف على تلك السيارات المنتشرة في شوارع العاصمة، والطلب من أصحابها المبادرة الى إزالتها فورا، محذرا من تحويلها الى مخازن أو مستودعات ثابتة أو متحركة لتخزين أي من المواد المذكورة أعلاه او غيرها من المواد الخطرة، تحت طائلة حجز تلك السيارات ومصادرة المواد المضبوطة داخلها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين وفقا للقوانين والأنظمة المرعية الإجراء".