مع انطلاق الإنتخابات الأميركية، انطلقت التصويتات بكثافة، حيث تشهد الولايات المتحدة الأميركية طوابيراً من الناخبين، من عرب وأميركيين اصطفوا للإدلاء بأصواتهم، رغم الصقيع في معركة إنتخابية "مصيرية" لأميركا.
في ديربورن، عاصمة تمركز العرب في ميشيغان وأميركا، يعيش السكان حالة ترقب حيث ترافق الإنتخابات الرئاسية الإنتخابات العامة. وتتمركز أقلام الإقتراع في مباني المدارس الحكومية والمراكز البلدية.
وعلى غرار ترقب أبناء المجتمع لأعمال شغب من الممكن أن تتبع الإنتخابات، يتخوف السكان في ميشيغان من أحداث أمنية قد ترافق الساعات الإنتخابية الأخيرة.
أكثر من 300 ألف ناخب من العرب والمسلمين في ميشيغان، قد يرجحون كفة أي رئيس مقبل. فميشيغان تعتبر من أهم الولايات في الإنتخابات الحالية، التي وصفت بالمتأرجحة.. حيث يعول ترامب في منافسته لبايدن على كل من ميشيغان ووسكونسن وبنسلفانيا لنيل أصوات حاسمة في هذه الولاية.
وقد سجل سابقة بزيارته لميشيغان 5 مرات خلال وقت قصير.. في وقت زارت جل بايدن، وهي زوجة مرشح الديمقراطيين، مدينة ديربورن قبل أيام، تبعتها زيارة لـ كامالا هاريس نائبة المرشح الديمقراطي.
إذاً، هي ساعات حاسمة يترقبها العالم والمجتمع الأميركي في انتخابات حامية لم تشهد أميركا مثيلاً لها منذ زمن بعيد...وقد تغير وجه أميركا بحسب الكثير من المتابعين والمحللين.
بنت جبيل.أورغ