أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، الخميس، عن متابعتها لحادثة مقتل مواطنة أردنية وابنها مقيمة مع عائلتها في مدينة لاس فيغاس في ولاية نيفادا الامريكية، على يد أحد الجيران في المنطقة من "متعاطي المخدرات".
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، ضيف الله الفايز، في بيان رسمي تلقت CNN بالعربية نسخة منه، إن السفارة الاردنية في واشنطن تتابع حادثة إطلاق النار التي تعرضت لها عائلة أردنية في مدينة لاس فيغاس في ولاية نيفادا الأمريكية وأدت إلى مقتل سيدة أردنية وابنها.
وتناقلت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، تعود لأقرباء الضحية، ديانا الصايغ، وابنها، جوزيف حواتمة، تعازيهم بها، وكتب سعيد حواتمة على صفحته: "بكل حزن وأسى ننعى ديانا الصايغ زوجة ابن العم ايهاب حواتمة وابنهما جوزيف حواتمة الذين طالتهما يد الغدر الآثمة في الولايات المتحدة الأمريكية".
وبين الفايز أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجاني، الذي يقطن في إحدى الشقق المجاورة، وعلى إثر تكرار شكوى سكان العمارة على الجاني (متعاطي مخدرات) بسبب الإزعاج المتكرر واعتقاد الجاني الخاطئ، بأن الشكوى مقدمة من العائلة الأردنية، حيث توجه الجاني إلى شقة العائلة الأردنية، وأطلق النار على السيدة الأردنية وابنتها والخادمة، (من جنسية غير أردنية) مما أدى إلى وفاة السيدة والخادمة وإصابة ابنتها بطلقات نارية.
وتوفي ابن السيدة في وقت لاحق، بحسب بيان وزارة الخارجية، بعد أن اختطفه الجاني، وبعد حضور الشرطة وقع تبادل لإطلاق النار مع الجاني مما أسفر عن مقتل الجاني والطفل وتم نقل ابنة السيدة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبين الفايز أن السفارة على تواصل مع السلطات المحلية ومع ذوي العائلة لتقديم كافة المساعدات الممكنة.
وأكد الفايز في توضيح لاحق لموقع CNN بالعربية، إن الخارجية على استعداد لنقل جثامين المتوفين إلى الأردن لدفنهما، وأن هذا متوقف على رغبة العائلة، مشيرا إلى أن العائلة لم تطلب من الوزارة رسميا ذلك حتى الآن، فيما لفت إلى أن الخارجية تتابع القضية أولا بأول.
وبحسب مصادر مطلعة، أشارت للموقع فإن العائلة قد انتقلت إلى لاس فيغاس منذ فترة وجيزة من ولاية أخرى، وأنها تعرضت للتهديد من الجاني قبل ذلك في حال تكرار الشكوى عليه، إلا أن الشكوى سجلت من جيران آخرين.
وترقد ابنة العائلة الطفلة على سرير الشفاء، وتشير المصادر ذاتها إلى أنها تلقت 7 رصاصات في منطقة الصدر وحالتها الصحية خطيرة.