سياسة ومحليات

مفتي جبيل يحذر من فتنة بعد الإعتداء على مؤذن والسخرية من الآذان والقرآن بحرم مسجد في جبيل

اقتحم عدد من الشبان حرم مسجد في جبيل، واعتدوا على المؤذن بالضرب والشتم، بعدما سخروا من الآذان و تلاوة القرآن.
وفي التفاصيل التي أوردتها "اللواء"، فقد قامت مجموعة من الشبّان في جبيل أمس، بالإعتداء على مسجد السلطان إبراهيم بن أدهم بعدما دخلوا عليه وضربوا مؤذّنه، بعد حفلة سخرية من القرآن والآذان أقيمت أمام مدخل المسجد.
وأكد المفتي اللقيس لـ«اللـواء» انه يتابع الحادث الجلل مع اعلى المرجعيات السياسية والاجهزة الامنية وبالاخص فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، وأن «هناك انتشار كثيف للجيش وقوى الامن في جبيل خوفا من ردات الفعل.»وأضاف «المعتدون معروفون والمطلوب توقيفهم».
واستنكر مفتي جبيل والقضاء الشيخ غسان اللقيس الإعتداء الغاشم، محذراً أنه «ما نخشاه أن تمتد يد الفتنة من فرنسا الى مدينتنا جبيل و من ثم الى لبنان «.
وأكد المفتي اللقيس أن «جبيل عاصمة الحوار والعيش المشترك»، معتبراً انه «ما هكذا يتعامل بعض سكانها مع قيم الإسلام و مبادئه السمحة» .
ودعا المفتي اللقيس «السلطات الأمنية كافة لحماية مساجدنا وجوامعنا في مدينتنا من اي اعتداء وأطالبها بتوقيف الجناة و الاقتصاص منهم كي يكونوا عبرة لغيرهم».
وأفادت مصادر مطلعة لـ «اللـواء» بان هذا العمل ليس الأوّل من نوعه لكنّ هذه المرّة الاولى التي تحوّل إلى إعتداء وضرب.
وأشارت المصادر مطلعة لـ«اللواء» أن القوى الامنية تحركت بسرعة وتعمل على القاء القبض على المعتدين للإقتصاص منهم ، وخوفاً من تفاقم الامور طائفياً.
من جهته، غرد النائب السابق فارس سعيد كاتباً «التحقيق الفوري من قبل معالي وزير الداخلية في ما جرى امام مسجد جبيل ضروري قبل التسرّع في المواقف،اذا كان اعتداء على المسجد نحن ضده،اما اذا كان الخبر مضخماً فنحن ايضاً ضد التضخيم.
‏وختم جبيل ارض العيش المشترك.
اللواء