انعكس الاضراب المفتوح الذي ينفذه عمال معمل فرز النفايات المنزلية الصلبة في سينيق لليوم الثالث على التوالي وتوقفهم عن العمل، أزمة تراكم للنفايات وتكدسها في المكبات في شوارع واحياء مدينة صيدا، وداخل مخيم عين الحلوة، حيث بدت فيه ازمة تكدس النفايات اشد وطأة، نظرا للاكتظاظ السكاني فيه وصغر مساحته الجغرافية، فيما يعمل عمال الصحة في "الاونروا" على جمع النفايات من الاحياء السكنية ووضعها في المكبات الرئيسية داخل المخيم، ورش مادة الكلس عليها للحد من انتشار الحشرات والروائح الكريهة.
وناشد المواطنون إيجاد حل سريع لهذه الازمة، باعتبار أن تكدس النفايات في ظل جائحة كورونا والحجر الصحي، له انعكاس سلبي على الصحة والسلامة العامة.