قال تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، يوم الجمعة 27 فبراير/تشرين الثاني 2020، إن رضيعاً يبلغ من العمر عاماً واحداً قُتل في كندا برصاصة في حادثة تورّط فيها ضباط شرطة فتحوا النار على شاحنة صغيرة أثناء الرد على عملية اختطاف مزعومة.
فيما لم يؤكد المحققون بعد ما إذا كانت نيران الشرطة قتلت الصبي.
هيئة مراقبة الشرطة: من جانبها قالت مونيكا هدون، المتحدثة باسم هيئة مراقبة الشرطة في المقاطعة، للصحفيين: "من السابق لأوانه أن نعرف لماذا أطلق الضباط النار على السيارة، ومن السابق لأوانه أن نعرف بالضبط ما حدث".
يُذكر أنه وفي وقت مبكر من صباح الخميس، تم تنبيه الضباط في منطقة بحيرات كاوارثا في أونتاريو إلى نزاع محلي يتعلق بسلاح ناري والاشتباه في اختطاف طفل بالغ من العمر عاماً واحداً.
من ناحية أخرى قال أحد السكان لـ Global News إن امرأة وابنها ومعالجاً طرقوا بابه بحثاً عن مأوى.
حيث قال توم ديسيتشو: "جاء بعض الناس إلى المنزل وطلبوا الدخول، بحثاً عن ملاذ آمن، وكان هناك الزوج الذي غادر مع الطفل الصغير".
تحديد سيارة الأب: لكن سرعان ما حددت الشرطة سيارة الأب على طول طريق ريفي. وبعد أن حاولت الشرطة إيقافه، اصطدمت الشاحنة بسيارة شرطة ومركبة أخرى، حيث صدمت الشاحنة ضابطاً كان يقف بالقرب من سيارة الشرطة وأصيب بجروح.
ثم أطلق ثلاثة ضباط نيران أسلحتهم نحو السيارة، بحسب وحدة التحقيقات الخاصة، وهي وكالة تعمل على نطاق واسع تحقق في أعمال الشرطة التي أدت إلى مقتل أو إصابة مدنيين. كان الطفل في المقعد الخلفي للشاحنة.
فيما قالت وحدة التحقيق الخاصة في بيان: "داخل الشاحنة كان هناك صبي يبلغ من العمر سنة واحدة. كان قد أصيب بطلق ناري وأعلن عن وفاته في مكان الحادث".
إصابة الأب بإصابات خطيرة: في المقابل أصيب الأب البالغ من العمر 33 عاماً بنيران الشرطة ونقل إلى المستشفى "في حالة خطيرة". الضابط الذي صدمته الشاحنة يتعافى في مستشفى تورنتو. وقالت وحدة التحقيقات الخاصة لصحيفة "الغارديان" إنه ليس لديها معلومات جديدة تقدمها.
في حين قام رئيس شرطة مقاطعة أونتاريو بتغريد تعازيه لأسرة الطفل، لكنه دعا الجمهور إلى الامتناع عن "التكهنات بشأن الأحداث فور وقوعها". وقالت وحدة التحقيق الخاصة إن سبعة محققين، من بينهم محققان جنائيان وخبير تصادم واحد، تم تكليفهم بالقضية.