رفض البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ان يكون "لبنان ورقة مساومة أمام أي حل اقليمي او دولي"، داعيا الى "الاسراع في تشكيل الحكومة من دون أي شروط".
وأعلن خلال استقباله وفدا من كلية الاعلام والعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف، ان "المشكلة في لبنان هي في مخالفتنا الدستور والميثاق عند كل استحقاق".
وأكد ان "الفيدرالية او التقسيم كحل غير وارد على الاطلاق"، داعيا الى "ضرورة تطبيق اللامركزية الادارية الموسعة".
ورفض الراعي الدعوات الى استقالة رئيس الجمهورية، وقال: "الرئيس لا يعامل بهذا الاسلوب بل وفق الاصول الدستورية".
وشدد على ان "مبدأ الحياد الناشط هو من طبيعة لبنان والعودة اليه هي عودة لبنان الى هويته الحقيقية".
وأبلغ البطريرك الماروني الوفد انه حمل معه الى البابا فرنسيس في لقائه الاخير معه، "هموم لبنان واللبنانيين جميعا على اختلاف طوائفهم في ظل الازمة التي يعيشها الشعب اللبناني على المستويات كافة".
وتوجه الى الطلاب بالقول: "أنتم مستقبل لبنان وعلى سواعدكم مهمة انقاذه من محنته".
ثم شرح مفصلا موضوع المساعدات التي تقدمها الكنيسة ومؤسساتها لـ"محاربة الجوع ومساعدة الناس في تأمين حاجاتها الاساسية".