أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" أن الشاب خالد محمد الدريعي قضى في بلدة وادي الجاموس اثر اصابته برصاصة طائشة جراء اطلاق النار ابتهاجا في احدى البلدات القريبة، وتم نقل جثته الى مركز اليوسف الاستشفائي في حلبا، وسط حال من الغضب والاستنكار في وادي الجاموس.
ولاحقا نعت منفذية عكار في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" الدريعي في بيان جاء فيه: "اننا ننعي الرفيق الشاب خالد محمد الدريعي، من مديرية وادي الجاموس - عكار، وهو أب لطفلين، قضى نتيجة الرصاص الطائش الذي يهدد حياة الناس في بيوتهم وأعمالهم.
إن منفذية عكار في "القومي" تدين بشدة، حالات الانفلات والفوضى، ومظاهرها البشعة المتمثلة بإطلاق الرصاص في المناسبات، لا سيما في مناطق عكار، والتي تحصد أرواح الأبرياء من دون تمييز بين شاب أو طفل أو امراة.
وتناشد منفذية عكار، القوى العسكرية والأمنية، وكل المعنيين، اتخاذ الإجراءات الرادعة، وعدم التساهل مع هذا الانفلات الحاصل، خصوصا أن وفاة رفيقنا الشاب خالد الدريعي، حصل نتيجة الرصاص الذي أطلق احتفاء بموقع تسلمه أحد الضباط في الدولة اللبنانية.
وتشدد منفذية عكار على ضرورة تطبيق القوانين وضبط السلاح المتفلت وصولا إلى مساءلة المسؤول المعنوي عن أي مناسبة كانت ومحاسبته، ومعاقبة كل شخص يثبت تورطه في إرعاب الناس وتهديد حياتهم.
تتقدم منفذية عكار من عائلة رفيقنا بأحر التعازي، وتؤكد بأن الحزب السوري القومي الاجتماعي سيتابع هذه القضية حتى النهاية، بما يضمن حقوق أطفال الرفيق المغدور وحتى يلقى القتلة عقابهم".
كما أشار البيان الى ان "منفذ عام عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي ساسين يوسف تلقى اتصالا من مكتب قائد الجيش العماد جوزاف عون، وفيه تأكيد أن القضية باتت في عهدة القائد وهي محل متابعته واهتمامه".
كذلك صدر عن وجهاء عائلة العمري في بلدة برقايل بيان دانوا فيه اطلاق الرصاص العشوائي، مؤكدين "استنكار ورفض أي ظهور للسلاح مع كائن من كان"، ومؤكدين أيضا ان "أسرتنا لم تطلق الرصاص واننا بريئون ممن يحمل السلاح ويستعمله سواء من بيت العمري أو من غير عائلة".