نشرت شابة صورة لوالدها مانويل أليخاندرو نافارو الذي يعمل كأستاذ في مدرسة أميركية (San Felipe Del Rio CISD) في ولاية تكساس، على سرير المستشفى قبل يوم من وفاته، حيث كان يعمل على إنهاء إدخال درجات تلاميذه.
وقالت عبر حسابها على فايسبوك:"هذا والدي أليخاندرو نافارو ، قبل يوم من وفاته ، كان قلقًا بشأن إنهاء تعبئة درجات التلاميذ لتقارير التقدم. كان يعلم أنه ذاهب إلى غرفة الطوارئ لذا قام بأخذ الكمبيوتر المحمول والشاحن الخاص به حتى يتمكن من انهائها".
واشارت:"كان الأطباء يأتون لرؤيته. كانوا يجرون اختبارات ، وكانوا يخبرونه أنه بحاجة إلى تقرير ما يريده في حالة توقف قلبه: الإنعاش القلبي الرئوي والتنبيب أو الذهاب بسلام. كان يجيب على أسئلتهم ويستأنف الدرجات".
وأضافت:"آخر مرة رأيته فيها كانت يوم الإثنين وقضى الساعتين التي كنت فيهما في المنزل بالعمل. كنت أتمنى أن أغلق جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به واستمتع بقضاء الوقت معه".
ولفتت:"يقضي المعلمون الكثير من الساعات الإضافية التي لا يدركها الكثيرون. حتى أثناء الجائحة، حتى أثناء الأزمة الصحية ، يقلق المعلمون بشأن إكمال واجباتهم".
وقالت:"اشكر معلميك. إذا كنت متزوج/ة من معلم/ ة ، ساعده/ا في وضع الحدود للعمل، وإذا كنت ابنة / ابنًا ، فلا تسمح له/ا بالعمل بمجرد عودته/ا إلى المنزل".
وتابعت:"كن لطيفا مع معلميك. ️ يجب على المدرسين عدم العمل بعد ساعات الدوام أو البقاء لوقت متأخر".
وتوجهت للمعلمين:" أنت قابل للاستبدال في العمل، ولكن لست قابلا للاستبدال في المنزل."
وأوضحت بعد نشرها الصورة التي لاقت اهتمام كبير أن والدها لم يتوف بفيروس كورونا أو أي شيء متعلق بالفيروس.
بنت جبيل. أورغ