عقد المجلس البلدي في قرطبا اجتماعا استثنائيا بعد تزايد حالات كوفيد-19، وحصول انتشار واسع للفيروس، وصل إلى مستويات حرجة، وذلك بدعوة من رئيسه فادي مرتينوس بتقنية Zoom للمرة الثالثة على التوالي، خلال الأسبوعين الماضيين بعد تزايد حالات كورونا.
وأشار بيان صادر عن البلدية، الى أن مرتينوس "أبدى قلقه الشديد من ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا، معللا السبب بالدرجة الأولى، لعدم مراعاة تدابير الوقاية، والتزام التعليمات للحد من تلقي العدوى، ونقلها من قبل عدد كبير من المواطنين نتيجة اهمال أو عدم ادراك او لامبالاة".
وشدد على "ضرورة توعية الجميع على خطورة هذه التصرفات، التي ستكون نتائجها كارثية على صعيد المجتمع القرطباوي ككل، اذا لم يتم تداركها سريعا، واتخاذ الاجراءات العملية الفورية لوقف تسارع عدوى انتشار الفيروس".
وأوضح أنه "يسعى الى تأمين الدعم والتمويل اللازمين لمواجهة المتطلبات التي تحتاجها المرحلة الراهنة، ومنها زيادة عديد الشرطة، لتنفيذ المهام الموكلة اليهم في اطار الجهود المبذولة لمكافحة ال Covid 19، وما يتطلب هذا الأمر من مصاريف اضافية كبيرة، وقد حصل لهذه الغاية على تبرع من القنصل جوزيف مرتينوس بمبلغ 50,000,000 خمسين مليون ليرة لبنانية، وسيسعى أيضا مع جهات أخرى، لتأمين ما يلزم من دعم مطلوب لخطوات البلدية، في اطار جهودها المبذولة بموضوع التصدي لجائحة كورونا".
وبعد التداول بين المجتمعين، اعلن عن اتخاذ القرارات الآتية :
1 - إعلان حال الطوارىء في قرطبا ابتداء من مساء الثلثاء الماضي، وحتى صباح السبت 2 كانون الثاني 2021 قابلة للتمديد وتطبيق الارشادات والقرارات بشكل جازم من اجل حماية السكان.
2 - منع التجمعات العامة والخاصة.
3 - وقف كل القداديس حضوريا وبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
4 - اقفال المؤسسات العامة والخاصة، واقتصار نشاط المحال والسوبرماركات على خدمة التوصيل Delivery أو التسليم على الأبواب.
5 - تطبيق خطة انتشار للشرطة البلدية لمراقبة تنفيذ كل القرارات وذلك بعد الاستعانة بعديد البلدية من حرس ونواطير بالاضافة الى متطوّعين جدد من أصحاب الخبرات.
6 - تسطير مخالفة بقيمة 50,000 خمسين ألف ليرة لبنانية في حق كل خرق لاجراءات السلامة من عدم وضع كمامة، وعدم المحافظة، على التباعد الاجتماعي، واقامة التجمعات.
7 - الزام المخالطين على حجر انفسهم وحثهم على اجراء فحص الPCR.
وطلب من أبناء البلدة، "احترام التوجيهات لمنع الانزلاق الى مرحلة أشد حرجا والاقفال التام".