رأى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في حوار مع فريق تحرير جريدة "الأنباء" الالكترونية أن "القوة المركزية في لبنان، يعني إيران متمثّلة بحزب الله تنتظر إستلام الرئيس المنتخب الجديد جو بايدن للتفاوض إيران معه، على الملف اللبناني، الصواريخ، العراق، سوريا، اليمن، هم مرتاحون في وقتهم، وفي الأثناء، نرى كيف يستفيدون من الفراغ في لبنان، ومن يركّب أجهزة ATM في مناطقه تمكّن من سحب مبلغ يصل إلى حد الـ5000 دولار نقدا، والمواطن اللبناني العادي يذهب إلى المصارف و"يتشرشح"، ولا يستطيع سحب إلّا كمية قليلة جدا بالعملة اللبنانية وبعد الواسطة، اما هم فنراهم مرتاحين وينتظرون التفاوض، وهنا نطرح السؤال، هل تؤثّر العقوبات؟ صحيح أنها تؤثّر لكنها – تؤثر ولا تؤثر- أتذكر العقوبات الأميركية على كوبا، 45 عاما وحتى هذه اللحظة، منذ العام 1958، بقي نظام (فيديل) كاسترو موجوداً، ومن ثم راوول كاسترو، وحتى عندما إنقطعت المساعدات السوفياتية بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي، صمدوا، والعقوبات حتى الآن تؤلم الشرائح الضعيفة والفقيرة في لبنان وإيران والشعب الإيراني، لكن النظام متماسك وقوي جدا وملحقات النظام قوية كثيرا".
المصدر: الأنباء