انتشر على موقع تويتر مقطع فيديو صورته الإعلامية كلارا جحا من داخل سيارتها لعناصر من قوى الامن الداخلي أثناء إشكال من زوجها المحامي جيمي حدشيتي في بيروت. ويظهر في الفيديو صراخ أطفالها وخوفهم من الإشكال وبكائهم طالبين وقف الإعتداء على والدهم من قبل العناصر.
بدورها وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد غردت عبر حسابها قائلة: "شو ما كان السبب ومين ما كان المسبب، مشهد مريب ومعيب! إهانة إعلامية وزوجها المحامي وضرب الأب امام أطفاله من قبل رجل أمن وصراخ الأطفال خوفاً على حياة والدهم.. أي مظهر حضاري نعكس! هل كل شخص يأخذ حقه بيده؟ هل أصبحنا في "شريعة الغاب"؟ عمل مُدان ومستنكر ومرفوض".
بدوره استنكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي ما تعرضت له الإعلامية جحا وزوجها على يد عناصر من قوى الامن الداخلي قرب محلات قاروط في منطقة الشياح ، سواء لجهة كيل الشتائم لها ولمؤسستها والاعتداء بالضرب على زوجها المحامي امام اطفالهما.
وفي هذا الإطار، دعا مجلس نقابة المحامين في بيروت، المحامين الى الإضراب اليوم والتوقف عن العمل بسبب التعدي على المحامي جيمي حدشيتي. ويعقد المجلس اجتماعاً طارئاً للتوقف عند ما حصل، ولإتخاذ المواقف المتناسبة المناسبة.
وجاء في بيان المجلس:
"في ضوء التعدي الصارخ على المحامي جيمي حدشيتي من القوى الأمنيّة بعد ظهر يوم ٢٠٢١/١/٣، والتجاوز الفاضح للقاضي المولج بالتحقيقات في هذه القضيّة لكلّ الأصول القانونيّة، واتخاذ هذا الأخير قراراً "سورياليّ" بتوقيفه واحتجاز حريّته عن غير حقّ، بمخالفة وقحة للقوانين المرعية الإجراء، ضارباً بكلّ الأسُس السامية الأخلاقية التي تربط المحاماة بالقضاء، تنفيذاً لرغبات غير واضحة المعالم، وتكريساً لقبضة الأجهزة الأمنية على مؤسسات الدولة،
يدعو مجلس نقابة المحامين في بيروت الزميلات والزملاء المحامين الى الإضراب يوم غد في ٢٠٢١/١/٤، والتوقف عن العمل، على أن يعقد المجلس صباحاً اجتماعاً طارئاً للتوقف عند هذا الحدث الخطير وهذه الأفعال الجسيمة، ولإتخاذ المواقف المتناسبة المناسبة".