في وقت كان الزميل يحيا حبشيتي، يغطي نسبة الاقفال في طرابلس، تفاجأ بأحد المقاهي المليئة بالرواد، وبعناصر من شرطة بلدية طرابلس، يداهمون المكان.
وفيما كان الزميل المصور يقوم بعمله، فوجىء بشخص يتهجم عليه وينهال عليه بالضرب، وفي وقت خرج الزميل من المقهى تبعه خمسة اشخاص الى الشارع وانهالوا عليه بالضرب ايضاً، ومعه كاميرته، وحاولت شرطة البلدية فض الإشكال، فاضطرت الى اطلاق النار في الهواء لتفريق الناس عن المصور وقامت بإقفال المطعم.