خلت المساجد من صفوف المصلين المتساوية عند كل أذان. والسوق بات يمر بلا حياة كل خميس، بلا متسوقين ولا بسطات تجار تستقطب الزبائن.
وحدها الكمامة الرفيقة "الفرض" على الجميع. لم يعد الحال كما كان في بنت جبيل، هنا الوباء فرض وجوده في عددٍ من الإصابات، التي باتت تتزايد يوماً بعد يوم. الأمر الذي حتّم اتباع الإجراءات الإحترازية تماشياً مع الإقفال العام في لبنان.
فالكورونا ليست مزحة.. سلوا إبراهيم عن معاناته، حيث خاض معركة لأكثر من 20 يوماً مع الفيروس.
بنت جبيل.أورغ