حضر طبيب الأسنان الناشط الدكتور رامي فنج إلى مخفر التل للاستماع اليه، وسط حشد من الهيئات والفاعليات النقابية وناشطين. وأجاب على الأسئلة التي وجهت إليه، في حضور رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، نقيبة اطباء الأسنان في لبنان- طرابلس الدكتورة رلى ديب خلف وممثلي نقابة المحامين المحاميين محمد صبلوح وشوكت حولا .
عقب إنتهاء جلسة الإستماع، أدلت النقيبة ديب بتصريح قالت فيه: "هذه طريقة جديدة من قبل السلطة لقمع الحريات، ونحن نرفضها، خصوصا وانها تهدف إلى منعنا من تقديم الطعام إلى إخواننا وإلى العائلات المحتاجة. وقد إستنكرنا كل ذلك خلال وجودنا في جلسة الإستماع".
أضافت: "يشرفنا ان تكون هذه التهمة موجهة لنا جميعا وان تعتبر جريمة، في حين ان السلطة إعتبرت إنفجار المرفأ مجرد جنحة".
من جهته، قال الدكتور فنج: "هذه الملاحقات لا تؤثر بنا، ونحن تعودنا على نظافة الكف وكنا منذ اليوم الأول لإندلاع الإنتفاضة ومن قبلها مع إخوتنا المحتاجين وعائلاتنا المعوزة والفقيرة. أقمنا المطبخ المجاني في منطقة التبانة وتحت اعين الجميع، أما عن التمويل فهو من جيوبنا ومن جيوب إخوتنا الطرابلسيين ومن قبل اللبنانيين من مختلف المناطق والمذاهب. نحن لا نخفي شيئا وسنواصل تأدية واجبنا في الوقت الذي تغيب فيه الدولة عن دورها وعن واجبها".
اضاف: "هذه قيمنا وهذه اخلاقنا، وعلى اساسها سنبني وطننا الجديد لبنان. وبالمناسبة، ندعو إلى الإسراع في تخلية جميع الموقوفين الذين نزلوا إلى الشوارع مطالبين بلقمة عيشهم وبتأمين قوت عائلاتهم".