سياسة ومحليات

مجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية: توقفوا عن التعرّض للمملكة..لم تكن في نظرنا إلاّ الاخ المحب وما أقدم عليه أحدٍ الصحفيين بحق المملكة وولي عهدها البطل عمل مشين

صدر عن مجلس العمل والاستثمار اللبناني في المملكة العربية السعودية, بيان الى كافة محطات التلفزة والاذاعات اللبنانية والصحف والمطبوعات والمنشورات على اختلافها, جاء فيه: "نتوجه نحن ، باسم الجالية اللبنانية في المملكة وباسم مجلسنا ، بالطلب من المعنيين ، ضرورة التوقف فوراً عن التعرّض للمملكة والقيّمين عليها ، والمسؤولين فيها ، وإبعادهم عن مهاترات السياسة الللبنانية ، وزواريبها ومصالحها الضيقة ، ومشاريعها العدائية أو الإلغائية ، ومحاورها وارتهاناتها ومراهناتها, فالمملكة ، لم تكن في نظرنا ، إلاّ الاخ المحب العطوف المعين".

وأضاف, "لم توفّر دعماً لمحتاج ، ولم توصد باباً في وجه مترزِّق ، ولم تتردد في مدّ يد مساعدة ، أو كفكفة دمعة مصاب ، لكل اللبنانين على اختلاف أديانهم ومذاهبهم وانتماءاتهم ...
ما أقدم عليه أحدٍ الصحفيين مؤخرا على احدى المحطات اللبنانية بحق المملكة وولي عهدها البطل ، عمل مشين ومدان ومنبوذ بكل المقاييس ... إذ نستنكر ما تفوّه به المذكور ، نحذّر كل من تسوّله نفسه التطاول على المملكة ورعاتها وأولياءها ، اذ بذلك يسيء الى كل لبناني أصيل".

وتابع, "فالجحود ونكران الجميل والإساءة لا نقبلها صفة ولا نرضى بها وسيلة ترزّق لحاقد من هنا أو مترزٍّق من هناك, اتركوا اللبنانيين العاملين في الخليج والمملكة وشأنهم ، وابعدوا عنهم كأس الفشل والحقد والكراهية ,كفاهم خسارة في اموالهم وفي ممتلكاتهم بسبب سوء ادارة وظلم وجهل وسرقات بعض سياسييكم".


وختم المجلس بيانه, "كانت وستظّل مملكة الخير خيّرة, وكان وسيبقى مسؤولوها حكماء ، عظماء وشرفاء, كان وسيستمر أهلها محبين ، أصيلين كِراماً, كما نعتبر هذا البيان بمثابة اخبار للنيابة العامة للتحرك ضد الصحافي المذكور والمحطة التلفزيونية, والله الموفّق".