أكّد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، أنّنا "اليوم في خطر أكثر مما كنا عليه في الحرب، محذرًا من أننا قد نخسر لبنان كوطن متنوع وقد نصبح كفنزويلا وهنا التحدي الأكبر".
وفي ندوة المجلس الوطني للعلاقات العربية الأميركية شدد جنبلاط على أنّ "الأولوية في تسريع آلية التطعيم في لبنان لأن العملية لا تزال بطيئة، معتبرًا أنه مع انهيار الإقتصاد اللبناني وهجرة الكوادر الطبية بات كل القطاع الصحي على المحك ونحن نخسر دور لبنان كمستشفى الشرق الأوسط".
وقال: علينا أن نحل كلبنانيين مشاكلنا بأنفسنا جميعنا دون استثناء لافتا الى أن اي طرف خارجي لن يحل مشاكلنا اذا لم نقتنع بأنفسنا بالتسوية.
وإعتبر أننا "اليوم في خطر أكثر مما كنا عليه في الحرب، محذرًا من أننا قد نخسر لبنان كوطن متنوع وقد نصبح كفنزويلا وهنا التحدي الأكبر".
ورأى أن "الحل يجب أن يكون داخلياً دون استثناء لأي طرف من التسوية ومن بين من أقصد عدم استثنائهم "حزب الله" ولا يتوقعن احد أن يساعدنا أي طرف خارجي".
كما أكّد أن "علينا مد الشباب بالأمل ومساعدة مجتمعنا"، مضيفًا: " أنا أقوم بما أقدر عليه ولكن لا أستطيع أن أحقق هذا الأمر بمفردي".
ولفت إلى أننا "لا نستطيع إقصاء أحد وعلينا شبك أيدينا ببعض لنتجنب الإنهيار".
وأشار الى أن "لدينا فرصة رغم هذا النظام الطائفي، إذ ليس لدينا دكتاتوريات كما في بعض الدول ولكن اليوم مع الإنهيار الإقتصادي فإننا نخسر النخبة اللبنانية".
وشدد جنبلاط على أنه "لا يمكننا تجاهل وجود حزب الله فهم جزء من النظام وداخل المجلس النيابي والحكومة، مؤكدًا أن التسوية وحدها تحل مسألة السلاح وهي لن تكون داخلية ولكن اليوم الظروف مختلفة والموازين مختلّة والإيرانيون لديهم صبر طويل وقادرون على استخدام الكثير من الملفات".