أخبار ديربورن ميشيغن

مناشدة عاجلة من الطلاب اللبنانيين في ايطاليا: وضعنا خطير وحساس واعمالنا توقفت واهالينا غير قادرين على ارسال الاموال بسبب اغلاق المصارف

وصلت الى موقع بنت جبيل رسالة مناشدة عاجلة من ايطاليا لشاب لبناني يدعى بلال مصطفى طالب وهو طالب ماجستير في العلاقات الدولية يدرس في شمال ايطاليا، وقال طالب في رسالته: 
أنا بلال مصطفى طالب ماجيستير في العلاقات الدولية في شمال إيطاليا
أتحدث إليكم باسم جمعية أصدقاء لبنان في إيطاليا، وباسم تجمع الطلبة اللبنانيين في إيطاليا
نتوجه بخطابنا هذا إلى المسؤولين المعنيين في بلدنا الحبيب لبنان، خصوصاً إلى
رئيس الجمهورية – رئيس الحكومة – وزير المالية – ووزير الخارجية والمغتربين، 
نتوجه إليكم بصفتكم المسؤولين المباشرين عنا وعن المشكلة التي استجدت علينا في وطن الغربة، إيطاليا. 
لن نتحدث عن أزمة كورونا الصحية، وأنتم أدرى بحال إيطاليا الكارثي في هذا الوقت الصعب،
وفي السياق عينه, نتوجه إلى شعبنا اللبناني الكريم لنضع مشكلتنا أمامه أي أمام الرأي العام.
عنوان مشكلتنا هو: أزمة مالية لسببين, الأول: بسبب توقف الأعمال في إيطاليا
أما السبب الثاني فهو: إغلاق أبواب البنوك في لبنان من دون تحذير مسبق, ما حرم أهالي الطلاب في لبنان من إرسال أموالهم إلى أولادهم,
كما تعلمون فإننا كمغتربين لبنانيين, 
خرج بعضنا بداعي العمل في هذا البلد الذي قدم لنا الكثير, والبعض الأخر لاستكمال دراسته والتدرج في مراتب العلم
هنا لدينا نوعين من الطلاب: 
إما طالباً ما زال يعتمد على الأموال التي تأتيه من لبنان 
إما طالباَ يعمل ويدرس في الأن معاً, وهذا يعد من الجهاد الجبار لأنه يتطلب تركيز مضاعف.
والان توقفت كل الأعمال التي يعتمد عليها الطلاب عادةً لتحصيل مصروفهم الشهري أو اليومي.

ولهذه المشكلة تحديداً تكرم علينا رب العباد ببعض المتبرعين من اللبنانيين الأفاضل, أخص بالذكر, من كان أولهم, وهو شخص لا نعرفه ولم يكشف هويته قد تواصل مع القنصلية في ميلان وتكفل بإنقاذ الطلاب اللبنانيين من هذه الأزمة كما وعد, 
ومن جهتنا كجمعية موجودة في إيطاليا, وكأفراد لبنانيين من الجالية اللبنانية, قمنا بإنشاء خلية بحث عن الطلاب المأزمين لغرض إسنادهم في هذه المحنة, وهذا واجب السفارة, وأيضاً لإيجاد متبرعين.
يبقى لدينا مشكلة الطلاب الذين ينتظرون أموال أهاليهم أن تصل إليهم, ولا توجد وسيلة سوى البنوك, لأن باقي الخيرات كالوسترن يونيون فهي مغلقة حالياً.
لهذا الهدف الرئيسي نتوجه إليكم ونحن على علم باختلال توازن قوة القرار في بلدنا, نطلب منكم رجاءان وليس أمراً لطفاً وليس تعسفاً
حل هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن, وذلك بتمكين أو السماح للأهالي بإرسال الأموال إلى أولادهم الطلاب.
في الختام نقول, إن لم تستطيعوا مساعدتنا, فلا بأس, الله موجود وعباده كتار,
ولكن في المقابل ننتظر منكم دعوة صادقة تتمنوا فيها سلامتنا في هذا الوضع الخطير والحساس.
ونحن نعلم أنه من يولول في ساحات الحرب يعيدوه إلى منزله, ونحن لا نولول بل نلفت عنايتكم ونشهد على ما نحن عليه. ولا نريد أن نشاهد لبنانياً واحداً محتاجاً ولا يجد من يعينه.
سوياً ننتصر، والسلام.
الموت للكورونا واللعنة على البنوك