غرد عضو تكتل لبنان القوي النائب جورج عطاالله عبر تويتر قائلا: "اذا كان السيّد جعجع يتّهم التيّار بالفاشيّة وإدخال مفاهيم جديدة على الحياة السياسية فنسأله:
- القتل والذبح الذي مارسه ماذا يُسَميه؟ موت رحيم؟
- الحواجز التي أقامها والتشليح وفرض الخوات ماذا يسميه؟ حواجز محبة؟
- الخيانة والقبض من الخارج لضرب الداخل؟ Fundraising؟
- بيع السلاح وتشييد القصور؟ هو رد الودائع لأصحابها؟
هم فرضوا الخوّات ونحن نعمل عبر القضاء ليستعيد الناس ودائعهم.
أما اذا كان تمسّكنا بالحقوق وإعادة النازحين هو نازيّة وعنصريّة بحسب مفهومه فلا خجل ولا تردد بأننا سنمضي بهذا الى النهاية...".
١/٢- بيع السلاح وتشييد القصور؟ هو رد الودائع لأصحابها؟
— Georges Atallah (@GeorgesAtallah8) April 22, 2021
هم فرضوا الخوّات ونحن نعمل عبر القضاء ليستعيد الناس ودائعهم.
أما اذا كان تمسّكنا بالحقوق وإعادة النازحين هو نازيّة وعنصريّة بحسب مفهومه فلا خجل ولا تردد بأننا سنمضي بهذا الى النهاية...
وكان قد صدر عن جعجع، البيان الآتي: "لقد قام "التيار الوطني الحر" بإدخال مفاهيم جديدة إلى قاموس السياسة في لبنان. فحماية حقوق المسيحيين يكون بمهاجمة وتكسير شركات خاصة في عوكر، ومحاربة الفساد تكون بتجهيل الفاعل في الكهرباء، الاتصالات، الجمارك، على المعابر غير الشرعية وممارسة الزبائنية في الدولة، وتسليط الضوء على تفاصيل صغيرة مقارنة بالجرائم الكبيرة تلك، وبطرق استنسابية غير محقة وخارج كل قانون.
أما ودائع الناس فتبين أنها عند "شركة مكتف" ولم تكن يوما في المصارف التي قامت بتديينها للدولة التي هدرتها هدرا ولا تزال تهدرها على الفساد والمحسوبيات والعمولات في التلزيمات والمناقصات بشكل عام، والتي كانوا يقومون بكل ما في استطاعتهم القيام به لإبعادها عن الدائرة المختصة في هذا الأمر في الدولة وهي إدارة المناقصات ليس لسبب سوى لأنها إدارة نزيهة شريفة.
إن ما نشهده في الآونة الأخيرة في لبنان يذكرنا تماما بما كان يقوم به النازيون في ألمانيا في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي حيث كانوا يقومون بعمليات إلهاء جانبية، من مهاجمة مؤسسات إلى التعدي على ملكيات خاصة ومهاجمة أشخاص بحجة الفساد، وكل ذلك لمجرد حرف الأنظار عن المشاكل الأساسية الجوهرية الفعلية التي تعاني منها البلاد ولحرف الأنظار عن المجرمين الحقيقيين وعن طريقة إدارتهم للأمور. لكن لبنان ليس ألمانيا ونحن اليوم في العام 2021 ولسنا في العام 1931.
إن كل هذه "الخزعبلات" والمسرحيات والأساليب الملتوية لن تؤدي إلا إلى تعميق الأزمة في البلاد، فيما الحل الوحيد هو في أن تستقيل أكثريتكم النيابية لإفساح المجال أمام اللبنانيين للتعبير عن رأيهم واختيار أكثرية نيابية جديدة تخرجهم من جهنم التي وضعتم لبنان فيها".