استنكر الرئيس فؤاد السنيورة "الاستفزاز والقمع الذي تمارسه قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد السكان الآمنين في القدس وفي داخل المسجد الاقصى"، وقال: "إن السياسة الاستيطانية لرئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هي المسؤولة عن الاستفزاز الاخير الذي تشهده مدينة القدس بسبب إصرار المستوطنين المدعومين من الحكومة الاسرائيلية على السيطرة على حي الشيخ جراح وطرد سكانه الفلسطينيين".
وتوجه السنيورة ب"تحية إكبار وإجلال لهذا الثبات البطولي لإخواننا سكان الاراضي المحتلة على مواقفهم ودفاعهم المستميت عن حقوقهم المشروعة، فهم لم يتراجعوا أو تنكسر إرادتهم، وهو ما يؤكد صمودهم، كما يدل على إمكانية ثبات الموقف العربي وصموده في الدفاع عن الحق السليب".
واكد أن "الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة يعلمنا كل يوم دروسا في الصمود والعزة والثبات"، مطالبا "الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي بوضع حد لغطرسة الاحتلال الإسرائيلي الذي يضرب عرض الحائط ويستهين بكل المواثيق والقوانين الدولية".