اشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية الى ان "أكثر من 130 جاسوسا دبلوماسيا وعسكريا أميركيا يعملون في الخارج واجهوا مشاكل غامضة تتعلق بتلف الدماغ".
والحالات التي تم تسجيلها محليا، بحسب المصادر، هي على الأرجح عواقب ما حدث للموظفين المصابين في الخارج.
ولفتت الصحيفة الى أن "درجة تلف الدماغ لديهم تتراوح من الصداع إلى الأفكار الانتحارية"، مشددة على أن "ادارة الرئيس الاميركي الأسبق دونالد ترامب، زيادة مشاركة وزارة الدفاع في التحقيق في أسباب هذه القضايا"، مضيفا: "واجه مسؤولو الإدارة صعوبات بسبب حماية البيانات الصحية الفيدرالية، مما حد من وصولهم إلى المعلومات التي يحتاجون إليها".
وشددت الصحيفة على أن "مجلس الأمن القومي يقوم بجمع البيانات لتحديد الأنماط المحتملة بين الإصابات التي لم يتم تسجيلها من قبل".
ودعت إدارة الرئيس جو بايدن الإدارات إلى تعيين منسقين لتحديد أسباب تلف الدماغ لدى المسؤولين والعسكريين وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للموظفين المصابين.
يذكر أن وكالة المخابرات المركزية قد أنشأت وحدة خاصة تجمع المعلومات عن الحوادث الجديدة، وقد تم تعيين نائب مدير القسم ديفيد كوهين مسؤولا عن التحقيق في الأسباب، وسيجتمع مع الموظفين المتضررين على أساس شهري ويقدم إحاطات منتظمة لأعضاء الكونغرس.