سياسة ومحليات

إغلاق عام وأوضاع متردية وضاغطة...عيد الفطر في صيدا غابت عنه أجواء البهجة!

الإغلاق العام الذي التزمت به مدينة صيدا صبيحة عيد الفطر، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية والضاغطة على الناس كافة، خصوصاً الطبقات الفقيرة، جعلت العيد يبدو حزيناً بعد أن غابت عنه أجواء الفرح والبهجة التي كان يتميز بها قبل تردّي الأوضاع وتفشي وباء كورونا. فاعليات المدينة اعتذرت عن تبادل وتقبل التهانئ، ومراجيح الأولاد والأطفال اقتصر ظهورها بشكل محدود، ومعظم الناس ارتأت البقاء داخل منازلها، والبعض لم ينسوا الغائبين عنهم، فزاروا أضرحتهم ووضعوا عليها أكاليل الورد ثم قرأوا الفاتحة على أرواحهم.
 
وأمّ مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان المصلين في مسجد الحاج بهاء الحريري، فيما أم مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران المصلين في حسينية البوابة الفوقا، وأدى النائب أسامة سعد صلاة العيد في الجامع العمري الكبير وزار أضرحة شقيقه مصطفى ووالدهما معروف سعد، وأعضاء في التنظيم. كما زارت النائبة بهية الحريري ضريح شقيقها الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت، حيث قرأت الفاتحة لروحه وـرواح رفاقه الشهداء.
 
وخلت أسواق صيدا وساحاتها وشوارعها من حركة السيارات والمارة بعد قرار الإغلاق العام الذي سيستمر حتى يوم الاثنين المقبل.
 

(النهار)