كتب رئيس اللجنة الطالبية في لبنان عمر الحوت:
وصلني مئات الرسائل من طلاب جامعة بيروت العربية وجامعة فينيسيا يعبرون فيها عن إعتراضهم على إجراء الإمتحانات النهائية حضوريا في حرم الجامعة وإجرائها عن بعد أسوة بباقي الجامعات الخاصة !!
نعلم أن قرار الجامعة قانوني وقد تم أخذ موافقة وزارة التربية والتعليم قبل إعلانه ..
ولكن السؤال هل هو منطقي ؟
اولا العام الدراسي بأكمله أنجز عن بعد والظروف حالت دون حضور الطلاب والأساتذة إلى حرم الجامعة بإعتبار أن اللقاح لم يؤمن بعد والعودة مازالت غير آمنة فما الذي تغير الآن لتفتح الجامعة أبوابها وإجراء الإمتحانات حضوريا ؟
هل درست إدارة الجامعة ولاحظت أن عدد لا بأس به من طلابها يتابع دراسته عن بعد خارج لبنان وأنه قد لا يتمكن من العودة بسبب إجراءات كورونا في المطارات ؟
هل تعلم الجامعة أن البلد يمر بأزمة بنزين ومواصلات وأن اقل مشوار قد يكلف الطالب ٤٠ ألف ليرة ليصل حرم الجامعة هذا إن إستطاع تأمين البنزين؟
هل ستؤمن الجامعة المواصلات لتنقل كافة طلابها على حسابها أم أنها ستتركهم يلجئون للنقل العام المقتظ فتعرض حياتهم للخطر ؟
إدارات الجامعات الخاصة إتفقت ضمنيا على العودة إلى التعليم الحضوري مع فصل الخريف فلماذا الإستعجال في إجراء إمتحانات فصل الربيع حضوريا؟
نقف إلى جانب الطلاب ونطلب من إدارة الجامعتين إعادة النظر في هذا القرار وإتخاذ الموقف النهائي بأسرع وقت