نفّذ عدد من الأطباء اليوم الخميس إضراباً تحذيرياً أمام مستشفى رزق الجامعي في بيروت، إحتجاجًا على نقص الأدوية والمستلزمات الضرورية لإجراء الفحوصات والعمليات الجراحية.
وأطلق الأطباء صرختهم، محذّرين أن "المريض سيموت أمام المستشفيات، ومناشدين منظمة الصحة العالمية بالتدخل".
ووجّه الأطباء نداء إلى العالم ومنظمة الصحة العالمية، وأشاروا إلى أن "هناك جريمة ترتكب بحق الشعب اللبناني ونحن قادمون على فترة صعبة جداً لن تتمكّن فيها المستشفيات من استقبال المرضى".
وقالوا: "المريض سيموت فعلاً أمام المستشفيات"، والسياسة الضيقة لم تخدم أحداً وحتى جماعتهم لانهم سيموتون هم أيضاً أمام ابواب لمستشفيات، ونحن لا نتوجّه اليوم الى وزارة الصحة بل الى منظمة الصحة العالمية لان هناك شعباً سيموت، والمريض في لبنان بات مشروع شهيد".
وشدّد الأطباء على أن "لا حلول إلا بفتح منظمة الصحة خطوات مباشرة مع المستشفيات الجامعية الكبيرة والجيش وليس عبر وزارة الصحة لايصال المساعدات بأسرع وقت".
وتابعوا، "نحن نقوم بأقصى جهدنا لكننا بحاجة لأدوات لكي نطبب الناس بها، فلتعلن الدولة افلاسها وفشلها ولتستلم منظمة الصحة زمام القطاع الصحي في لبنان".
وأشار الأطباء إلى أنه "تم الغاء عمليات جراحية أمس بسبب فقدان مادة البنج، وفي الغد سيبدأون بإلغاء تصوير الأشعة".