سياسة ومحليات

البخاري رفض وساطة السنيورة لإستقبال الحريري (الأخبار)

تحت عنوان "البخاري رفض وساطة السنيورة لاستقبال الحريري: لا تؤلف الحكومة إلا عودة ... غازي كنعان" كتب نقولا ناصيف في جريدة الأخبار:

 ثمة رئيس مكلف يتفرّج كما لو انه بدل من ضائع. لا في الداخل قادر على تجاوز العقبات التي تواجهها مهمته، ولا الخارج بات مقتنعاً بجديته ورصانته في تحمّل المسؤولية، ما دام يعتبر انه وحده المعني بتأليف الحكومة. الى الآن لم يسعه إحداث ثغرة - وإن صغيرة - في الايصاد المُحكم الذي تجبهه به المملكة، المرجع الوحيد الذي يمكّنه من تأليف الحكومة، وايضاً من حمله على الاعتذار عن عدم تأليفها وإن لم يُرده. ما دام يحمل جنسيتها، تبقى وحدها - اياً يكن الآخرون - رئة تنفسّه. كذلك يفشل معها الوسطاء المتطوعون او المكلفون محلياً او عواصم.
احد هؤلاء الرئيس فؤاد السنيورة عندما زار السفارة السعودية متضامناً على اثر الضجة التي احدثتها تصريحات الوزير السابق للخارجية شربل وهبه في 19 ايار، مقترحاً على السفير وليد البخاري ان يزوره الرؤساء السابقون للحكومة الاربعة تأكيداً للتضامن معه، فأجابه بموقف غير مشجع، مؤداه ان لا حاجة لتحمّلهم هذه المشقة، بعدما كان زار في وقت سابق الرئيسين نجيب ميقاتي وتمام سلام وسيزوره هو (السنيورة) لاحقاً. تلك كانت اشارة صريحة لا لبس فيها الى ان ابواب السفير لا تزال مقفلة في وجه الحريري الذي اكتفى حينذاك ببيان استنكار ليس الا، مع ان البخاري استقبل في 19 ايار وفد تيّار المستقبل برئاسة عمّة رئيسه النائبة بهية الحريري، مُبرزاً بذلك بوضوح تام الموقف السلبي للمملكة حيال الحريري بشقيه الشخصي والسياسي.

لقراءة المقال كاملاً من المصدر: https://al-akhbar.com/Politics/308374/