سياسة ومحليات

سرقة "ديبّو" البيئة من السيارات تنشط من أشخاص إمتهنوا حديثاً مهنة تعبئة السيارات بالوقود عن الناس!

اشار  رمال جوني في "نداء الوطن" انه: تنشط سرقة "ديبّو" البيئة من السيارات من أشخاص إمتهنوا حديثاً مهنة تعبئة السيارات بالوقود عن الناس. وفق أحمد، فإنه كان يستعين بأحد الشبان لتعبئة سيارته بالبنزين لقاء بدل مادي، كونه ملزماً بالعمل، وغير قادر على الوقوف بالطابور، غير أنه تفاجأ بفقدان "ديبو" البيئة من سيارته الـBM E60 والذي يتخطى سعره الـ1600 دولار أميركي " فريش". يؤكد أحمد أن الشاب المعني اعترف بسرقة "الديبو"، وأن السيارة ليست السيارة الوحيدة التي ينزع منها "ديبو" البيئة، بل سيارات عدة، حتى انه يرفض اخذ أي سيارة لتعبئتها وقود ما لم تتوفر "الرزقة" كما وصفها، جازماً بأن قلة تكتشف الأمر، سيما وانه يتعامل مع "أشكمنجي" شاطر، يلحمه بالليرز. غير ان أحمد كشفه وأجبره على دفع ثمن "الديبو" واعادة تركيبه، مستغرباً كيف وصل الوضع الى حد البحث عن اي اداة تدرّ دولارات ولو بالسرقة، متهماً السياسة اللبنانية بما وصلت اليه احوال الناس.

لقراءه المقال كاملا: رمال جوني - "نداء الوطن":