على سرير المستشفى يمكث ابن الـ 18 ربيعًا، علّ عناية الأطباء ودعوات والدته تبدّلان الحال.. فالحادث الذي تعرض له الشاب محمد الشاعر، لم يكن بالحسبان!
وفي تفاصيل الحكاية أن الشاب كان برفقة صديقين آخرين على متن دراجة نارية حيث وقع الحادث. وكانوا في طريقهم لتوصيل "غالون بنزين" لصديقهم "المقطوع" وسط الطريق. وبحسب ما أفادت والدة محمد الشاعر لموقع بنت جبيل أن الدراجة النارية انقلبت بهم وتسبب "الغالون" الذي يحتوي على مادة البنزين بإشعال النار مما أصابهم بحروق بالغة. الحادثة التي وقعت آخر شهر تموز أدت إلى وفاة أحدهم وإصابة محمد والصديق الثالث بحروق بالغة.
لا يزال محمد في المستشفى حتى اليوم، يتابع رحلة التعافي.وهو يحتاج المزيد من الوقت ليلمس تحسنًا. فقد أجريت له مؤخرًا عملية "زرع جلد" لترميم الضرر الذي أصاب جسده، فحروقه من الدرجتين الثالثة والرابعة بحسب ما ذكرت الوالدة.
وتقول أن الجانب المادي أيضًا مُنهك، فقد تكبدوا مبالغ طائلة حتى اليوم لسد تكاليف المستشفى، وتتابع "دبرناهن من هون وهونيك وبالدين ولليوم ما سكرنا كامل الحساب ما منعرف كيف بدنا ندبرهن". وتختم بالقول "المهم يتعافى محمد".