أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأنّ التوتر لا يزال سائداً في مخيم عين الحلوة، حيث تدور رقعة الاشتباكات ما بين عناصر من حركة فتح واخرين من جند الشام في محلة الطوارىء البركسات داخل المخيم، وتستخدم فيها الاسلحة الرشاشة واطلاق القنابل، مما أثار حالة من الهلع والخوف، أدت إلى نزوح الاهالي الى خارج المخيم.
هذا ولفت قائد القوة الفلسطينية المشتركة العقيد عبد الهادي الاسدي إلى أنّ "اتصالات تجري على أعلى مستوى ما بين القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية وكذلك فاعليات صيدا، ولا سيما النائبة بهية الحريري من أجل وقف اطلاق النار وعودة الامور إلى طبيعتها".
وأشار إلى أنّ "ما يجري مناوشات محصورة في رقعة جغرافية محددة في البركسات الطوارىء داخل المخيم، وسنعمل سريعاً بتعاون الجميع على وقف اطلاق النار وتهدئة الوضع".
التوتر لا يزال سائداً في مخيم عين الحلوة.. واتصالات على أعلى مستوى لوقف إطلاق النار! pic.twitter.com/a0FWQOmtra
— bintjbeil.org (@bintjbeilnews) September 18, 2021