سياسة ومحليات

اللبناني يحيى ابن طرابلس تحدى نفسه للوصول إلى "جزيرة الأرانب" سباحة.. ورسالته: البدانة لا تعيق التقدم.. كنت بدينًا ولطالما تعرضت للتنمر!

تمكن الشاب اللبناني يحيى نبيل كبارة ابن مدينة طرابلس شمالي لبنان، يوم الأحد الماضي، من تحقيق حلم راوده منذ الطفولة، بالوصول إلى "جزيرة الأرانب" سباحة، وهي إحدى أبرز الجزر الـ12 المقابلة لطرابلس في البحر المتوسط.

واستجابة لتحد شخصي، قرر كبارة (34 عاما) وهو مدرس لمادة الرياضيات، أن يقطع مسافة طويلة سباحة، انطلاقا من ميناء طرابلس نحو الجزيرة التي تبعد مسافة 5500 متراً عن الشاطئ في عمق البحر، متحدياً الأمواج العاتية ومتسلحا بزعانف بلاستيكية كان قد استعارها من أحد أقاربه.

وتمكن من الوصول سباحة إلى الجزيرة في رحلة استغرقت 4 ساعات ونصف الساعة ليصل إليها ويرفع العلم اللبناني عليها.

ورداً على جواب لما هذا التحدي؟ قال كبارة لـ"سكاي نيوز عربية": "لأثبت لنفسي ولأصدقاء الطفولة ولكل من عرفني أن الإنسان بإمكانه الفوز بمهارات بدنية إذا قرر ذلك، ولا تعيقه البدانة ويمكنه أن يتخلص منها متى قرر ذلك".

وأردف قائلا: "طفولتي لم تكن عادية كغيري من الأطفال، لقد كنت بدينا، الأمر الذي عرضني للتنمر من البعض فانطويت على نفسي حتى ظن الأهل بأنني مصاب بالوحدة، لكنني لم أكن مقتنعا بأن البدين لا يمكنه تحقيق أهدافه أو القيام بنشاطات بدنية أسوة بغيره".

وتابع: "وبقيت هذه الأمنية في نفسي وحملتها معي إلى بلاد الاغتراب وحققتها متحديا نفسي قبل غيري بعد أكثر من عشرين عاما".

لقراءة النص كاملًا: اضغط هنا