سياسة ومحليات

في إحدى المدارس البقاعية.. معلّمة "مكورنة" تصول وتجول بين الطلاب من دون كمامة ولا رقابة!

تحت عنوان ""كورونا" فصول تتوالى... هل نعود إلى إقفال المدارس؟" كتبت زينة عبود في نداء الوطن: في العشرين من أيلول عاد تلاميذ إحدى المدارس البقاعية الى المقاعد الدراسية بحماسة بعد غياب عامين. وصلت إحدى المعلمات الى الصف، وقفت أمام طلابها وأعراض الرشح بادية على وجهها، من دون أن تكلّف نفسها عناء وضع الكمامة نهائياً، وقالت لهم "لا داعي للهلع! لستُ مكورنة هذا رشح عادي مع بداية فصل الخريف... وأصلاً أنا مطعّمة".

في اليومين التاليين تغيّبت المعلّمة عن المدرسة لتبدأ الأعراض بالظهور تباعاً على بعض الأساتذة فبلغ عددهم أربعة، وستة من الطلاب، في حصيلة غير نهائية كانت مرشّحة للازدياد في الأيام التالية.

ويروي الطلاب أن المعلّمة "المرشّحة" تلتزم بالكمامة أمام إدارة المدرسة في الملعب خلال فترات الاستراحة، فيما تنزعها عن وجهها فور دخولها الى الصفّ حيث تتجوّل بين الطلاب وكأن كورونا اختفت من الوجود بمجرّد أنها تلقّحت.
لقراءة المقال كاملا: زينة عبود - نداء الوطن