سياسة ومحليات

مداهمة منزل النائب السابق خالد الضاهر ومنازل اخوته ومصادرة كمية من الأسلحة والقذائف والضاهر يعلق "مؤامرة.. وكادت أن تحدث مجزرة خصوصاً أن هناك أكثر من 14 شقة"

انتشر خبر مفاده أن القوى الأمنية داهمت منزل النائب السابق خالد الضاهر ومنازل أخوته وابن أخيه وصادرت كميّة من الأسلحة والقذائف الصاروخية كانت مخبأة داخل مستودع يملكه شقيق الضاهر الذي تم اعتقاله مع عدد من الشبان.

وفي إتصال مع"ليبانون ديبايت"، أوضح الضاهر أنّ "قوّة ضاربة من الجيش طوّقت الحيّ الذي يقطن فيه مع أسرته وأخوته تحت حجّة أنّ لديه مسلحين مُختبئين، وداهمت المنزل حيث كانت زوجته وأطفاله وحدهم وقاموا بمُصادرة الأسلحة وهي عبارة عن 20 بندقية كلايشنكوف إضافة إلى بنادق من الطراز القديم ( أثرية ) وقاذفة ب7 خرطوش".

وقال: "كما داهموا منازل أخوتي وإبن أخي وكسروا الباب وإعتقلوهم وصادروا اسلحتهم المرخصة كما إعتقلوا شباناً جاؤوا لزيارتي من بيروت، بحجّة ان لدي مسلحين شاركوا في إشكال في منطقة قريبة.

"ووضع ما حدث في خانة المؤامرة عليه، هو المُهدّد من ميشال سماحة بإعترافه"، وقال: "من المفترض ان يخابروني قبل هذا يداهموا المنزل ووصف ما حدث بالتصرف الارعن ، حيث كادت ان تحدث مجزرة خصوصاً ان هناك اكثر من 14 شقة يقطنها أبي المسن وأولادي وأولاد اشقائي وكلهم اطفال".

وسأل لو "أقدم أحد مُرافقيني على إطلاق النار هل كانوا سيقصفون الحيّ وتحدث مجزرة ؟"، وقال أنا شخصياً من مؤيدي الدولة ولست مليشيا، لماذا لم يتجرؤا على من حمل السلاح في وجههم في الطيونة "حبلوا هونيك واجوا يخلفوا هون". لا أستعرض سلاحي كما فعل غيري ولأننا "أوادم" يريدون السيطرة علينا". وإذْ ثمّن ما قام به الجيش من منع إحتكاكات بين الشيعة والمسيحيين في عين الرمانة"، إلّا أنّه إعتبر "ما حصل اليوم استهداف له ، فهل تجازيه الدولة على تأييده لها".

وأكّد أنّه "ينتظر تحقيقاً بإشراف قائد الجيش الذي برأيه أنّه ليس مع هذا التوجّه"، مُتسائِلاً: "أين رئيس الحكومة ممّا حدث. وما هي الدوافع التي تقف وراء هذا الإقتحام لبيت نائب مُهدّد أمنياً".

ولفت إلى أنّ "الأسلحة المُصادرة لا تكفي لو أُحصيت على عدد الحرّاس وأبناء الأخوة فما الهدف ممّا حَصل؟".