تعليقًا على ما نشره الناطق باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي ردت بلدية بليدا بالبيان التالي: طالعنا اليوم من يذرف دموع التماسيح ويدعي حسن النية لمساعدة أهلنا في قطاف موسم الزيتون لهذا العام وقد نسي هو واسياده أن طعامنا العز وشرابنا الكرامة وأننا لم ولن نستاذن أحد لجني خيرات أراضينا التي اقتطع الخط الأزرق جزء منها وهي لبنانية الهوية والإنتماء تتبع عقاريا" لبلدية بليدا التي عملت على دعم القطاع الزراعي واستثمار واستصلاح الأراضى وشق طرقات زراعية حتى آخر شبر خدمة للمزارعين لقطاف محاصيلهم دون منة من أحد بفضل المعادلة الذهبية التي حررت الأرض وحفظت الوطن.
وكان قد نشر أفيخاي أن الجيش الإسرائيلي قرر فتح الحدود أمام مزارعي ميس الجبل وعيترون وبليدا واجتياز الخط الأزرق في حد معين لقطف محصول العام من شجر الزيتون...
مسميًا ذلك بـ"مبادرة حسن نية" على حد زعمه، نظرًا للوضع الإقتصادي المتردي في لبنان.