منوعات

تخلت عن اللقب الملكي من أجل حبها.. الأميرة اليابانية تستأجر شقة متواضعة في نيويورك للعيش مع زوجها!

تستعد الأميرة اليابانية ماكو وزوجها الجديد للانتقال إلى شقةٍ مستأجرة ذات غرفة نومٍ واحدة في مدينة نيويورك، بعد أن أُجبِرَت على التخلي عن لقبها الملكي من أجل الزواج من حبيبها الذي تعرَّفَت عليه في الكلية، وذلك وفق ما ذكره تقرير لصحيفة New York Post الأمريكية، الخميس 28 أكتوبر/تشرين الأول 2021.

فقد عقدت الأميرة البالغة 30 عاماً، وهي الابنة الكبرى لوليّ العهد الأمير فوميهيتو وابنة أخت الإمبراطور ناروهيتو، قرانها في هدوءٍ تام على كي كومورو، 30 عاماً، يوم الثلاثاء 26 أكتوبر/تشرين الأول، بعد تأجيل حفل زفافهما عدة سنوات بعد تدقيقٍ شديد. 

من أجل حياة مستقلة

بعد زواجهما انتقل الزوجان إلى شقةٍ في طوكيو، لكنهما يخطِّطان للانتقال بشكلٍ دائمٍ إلى مدينة نيويورك، وفقاً لوسائل إعلامية يابانية. 

بينما لم يتم التعرف بعد بشكل دقيق على مكان الشقة التي يخطِّط الزوجان لاستئجارها في المدينة. 

يعمل زوج ماكو في مكتب محاماة، بعد خضوعه لامتحان نقابة المحامين في نيويورك في يوليو/تموز الماضي. والأميرة السابقة ماكو بصدد الحصول على تأشيرةٍ حتى تتمكَّن أيضاً من العمل في الولايات المتحدة. 

سيكون العروسان مستقلين مالياً، بعد أن رفضت ماكو مبلغاً قدره 1.23 مليون دولار كان مُستحقاً لها عند مغادرة العائلة الملكية، وهي أول فردٍ في العائلة الإمبراطورية لا يأخذ هذا المبلغ منذ الحرب العالمية الثانية، قائلةً إنها اختارت عدم القيام بذلك بسبب الانتقادات المحيطة بزواجها. 

حب قاوم التقاليد

لم يكن للزوجين حفل زفافٍ رسمي، وفي المقابل اختارا الزواج من خلال تقديم وثيقة قانونية رسمية، وعقدا مؤتمراً صحفياً بعد فترةٍ وجيزة قالت فيه ماكو: "بالنسبة لي، فإن كي كومورو شخصٌ لا يُقدَّر بثمن، وكان زواجنا خياراً ضرورياً للعيش معاً". 

ردَّ كومورو قائلاً: "أحبُّ ماكو، أعيش مرةً واحدةً فقط، وأريد أن أقضي هذه الحياة مع شخصٍ أحبه". 

كما أضاف: "أتمنَّى أن تكون لديّ أسرةٌ دافئة مع ماكو، وسأواصل بذل كلِّ ما في وسعي لدعمها". 

التقى الزوجان لأول مرة في الجامعة المسيحية الدولية في طوكيو، قبل الإعلان عن خطبتهما في 2017، وكانا قد خطَّطا في البداية للزواج في العام التالي، لكنهما أجَّلا الأمر عندما ظهرت مشكلاتٌ مالية لدى والدة كومورو. 

فيما قال أطباء القصر الملكي إن الأميرة أُصيبَت باضطراب كرب ما بعد الصدمة، بسبب اهتمام وسائل الإعلام بعلاقتها، والذي كان له وقعٌ سلبي على نفسيتها.

(عربي بوست)