عقد النائب اللواء جميل السيد مؤتمرا صحافيا في مجلس النواب، رد فيه على العقوبات الأميركية التي طالته"، وقال: "كل المواطنين اللبنانيين هم شهودي على حفاظي على سيادة القانون ومن لديه مئات آلاف الشهود ليس بحاجة إلى الدفاع عن نفسه وشهودي على سيادة القانون، ان يقول البطريرك مار نصر الله بطرس صفير المعادي لسوريا سنة 2004 مع مجلس المطارنة "أدين الفساد اللبناني السوري المستشري في الادارات اللبنانية مستثنى. وكل المواطنين اللبنانيين هم شهودي على حفاظي على سيادة القانون".
وأضاف أن "من شهودي على سيادة القانون الأمم المتحدة والسفارة الأميركية بالذات والسفارات الأجنبية والعربية التي لها علاقات مع الأمن العام يوميًا بخصوص رعاياها والوضع العام وجيفري فيلتمان كان يقول "رغم خلافنا السياسي مع جميل السيد فهو الأكثر إحترامًا في لبنان"
وأشار السيد: "لا اقول كلمة بريء لانها ضعف" وتابع: "إلى من يدّعي تهريبي أكثر من 120 مليون دولار فليُبرز تحويلاً واحداً يثبت ذلك وإن كنت قد حوَّلت أو ساهمت في تحويل اي مبلغ مالي يعني انهم مرّوا على مصرف لبنان".
وشدد "أتحدى الأميركيين أن يعطوني فيزا لروح وأنا ما بدي أعمل دعوى.. بكرا بروح وبواجهن وإن وجدنا 120 مليون دولار في أي قرنة بالعالم وإن شاء الله يكون حدا حاططن بإسمي لهم عليّ 60 مليون دولار للبطاقة التمويلية و60 مليون لأهل بعلبك الهرمل وبلدياتها".
وسأل الأميركيين: "أنتم ضد الإجرام، ولكن كم من حلفائكم وموفديكم يصافحون من على أيديهم دماء اللبنانيين.. وهمكم واحد من هو مع "إسرائيل" ومن هو ضد "إسرائيل".