اشتهر بالقدود الحلبية وحافظ على التراث فني عريق، هو صباح فخري الذي خسرته سوريا والعالم العربي اليوم، فشهرته وصلت إلى العالم.
ولد صباح الدين أبو قوس المعروف بـ (صباح فخري) في مدينة حلب السورية عام 1933. وتعلم القرآن وحفظه وهو صغير.
وخلال مسيرته الفنية الحافلة تقلد صباح فخري عددا كبيرا من الأوسمة وشهادات الثناء من جامعات ودول عديدة تقديرا لجهوده في إحياء التراث العربي الأصيل، كان منها وسام تونس الثقافي عام 1975 ووسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة...
فقد نال شهادة تقديرية من محافظ مدينة لاس فيغاس في ولاية نيفادا مع مفتاح المدينة تقديراً لفنه وجهوده المبذولة لإغناء الحركة الفنية التراثية العربية.
كما قُلِّدَ كذلك مفتاح مدينة ديترويت في ولاية ميشيغان ومفتاح مدينة ميامي في ولاية فلوريدا مع شهادة تقديرية.
وأقامت له جامعة U.C.L.A حفل تكريم في قاعة رويس وقدمت له شهادات التقدير لأنه حمل ولا زال لواء إحياء التراث الغنائي العربي الأصيل.
كما غنى في قاعة نوبل للسلام في السويد، وفي قاعة بيتهوفن في بون ألمانيا.
وفي فرنسا غنى في قاعة قصر المؤتمرات بباريس، كما أقام عدّة حفلات على مسرح العالم العربي في باريس وعلى مسرح الأماندييه في نانتير.
قام بجولة فنية ثقافية في بريطانيا حيث قدّم حفلات غنائية ومحاضرات عن الموسيقى والآلات العربية في كل من (لندن – يورك – كاردف – بيرمنجهام – شيستر فيلد – مانشستر – ديربي شاير – كوفينتوري)... وغيرها الكثير
كما دخل فخري موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية عام 1968 بأطول فترة وقوف على مسرح، وذلك على مسرح كاراكاس بلغت 11 ساعة متواصلة من الغناء.
وشغل صباح فخري مناصب عدة، منها نقيب الفنانين السوريين ونائب رئيس اتحاد الفنانين العرب، ومديرا عاما لمهرجان الأغنية السورية بإصداريه الأول والثامن.