أكدّ وزير السياحة وليد نصار، في حديث إذاعي لصوت لبنان، إلى أنّ الرزمة السياحية لم توضع إلاّ بالإتفاق مع القطاع الخاص ومع وكالات السياحة والسفر وشركة طيران الشرق الأوسط ومع الفنادق وبيوت الضيافة الذي بلغ عددهم حوالى 70، مشيراً إلى أنّه "أفسحنا المجال لكل الفنادق وبيوت الضيافة الاتصال بـ Tour operators لإضافة أسماؤهم على الرزمة".
ولفت إلى أنّهم كوزارة لا يتدخلون بالأمور التقنية وبتركيبة الرزمة.
وأشار إلى أنّه لديهم 280 رحلة، وفي حال كان هناك إقبالاً على زيارة لبنان والوضع الامني كان مستقراً، فسيأتي إلى لبنان 40 ألف مواطن لبناني وأجنبي.
وأعلن أنّ الرزمة تشمل تذكرة سفر الميدل ايست ذهاباً وإياباً والذي تم تخفيضها بنسبة 75 و80% مع 3 ليالي للإقامة في الفندق، والأسعار تبدأ من 269$ وباستطاعتها أنّ ترتفع إلى 700 و 800$ وفق إختيار الزائر للفندق.
وعن المفاجأة مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة والإعلان عن إختيار قرية لبنانية من بين 170 قرية في 75 بلداً، أشار إلى أنه سيعلن عنها في 2 كانون الأول في مدريد وهي فازت كأفضل بلدة سياحية وسيكون لها وقع خاص.