تقارير وتحقيقات

بالفيديو/ موقع بنت جبيل يواكب وداع الفنّان الكبير زهير رمضان إلى مثواه الأخير.. حُبٌ ودموع لروح من نقش الضحكة على تعب أيامنا

تفنن في نحت معالم الشخصيات، واسمًا أياها بنكهة خاصة ولون يشبه روحه الطيبة.
ثقيلًا كان الخبر على مسامع الجمهور الذي حفظ تعابير المختار.. ليس أي مختار بل مختار خيالي مبتكر لام الطنافس، بكبريائه وشاربه المفتول. 
بالحُب والدموع ودّعت سوريا اليوم الفنان القدير زهير رمضان بعدما عاجله التهاب رئوي حاد عن عمر ناهز الـ62 عاما. 


هو أبو زكوان، "البيتوتي" المحب لعائلته وبيته وبلده، والذي لطالما امتدح دعم زوجته له. لكن أدائه في باب الحارة جعله أبو جودت، وبراعته في ضيعة ضايعه جعلته مختار البيسه. وكثيرة هي الأدوار التي برع فيها لكن تلك شكلت بصمة نوعية في مسيرته. 
على خطى الرحلة الأخيرة من دمشق إلى مسقط رأسه في اللاذقية تجمع الأحبة.. فقد خسرته سوريا نقيبًا للفنانين وخسره العالم العربي علمًا أبدع في صقل أدواره مجوهرًا إياها بلغة جسد وتعابير فريدة. 
لروحك وأنت الذي نقشت الضحك في عز أيامنا المتعبة.. لن نقول إلا ما قلته لنا في رثاء زميلك ولك منا تحية وسلام.
بنت جبيل.أورغ