غيّب الموت مساء امس رئيس تحرير مجلة "الآداب" اللبنانية الكاتب والمترجم سماح إدريس اثر إصابته بمرض السرطان الذي لم يمهله طويلا.
الراحل، وهو نجل مؤسس "دار الآداب" الكاتب والمترجم سهيل إدريس التي أسّسها سنة 1953، وبحسب الميادين، له العديد من الكتب منها كتابان في النقد الأدبي، و4 روايات للناشئة، و11 قصة مصورة للأطفال.
وكذلك نشر سماح إدريس عشرات الدراسات والمقالات والكتب المترجمة. كما أنه عضو مؤسس في "حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان" منذ العام 2002.
عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، نعاه ناشطون واعلاميون واصدقاؤه مستذكرين مقولته: "إذا تخلّينا عن فلسطين، تخلّينا عن أنفسنا".
إذا تخلّينا عن فلسطين، تخلّينا عن أنفُسِنا #سماح_ادريس سنشتاق لوقفاتك..وسيَنبُتُ قمحك نصراً محقق ???? pic.twitter.com/5ttI0L1XAd
— Samar Abou Khalil (@samarabukhalil) November 26, 2021
وداعاً وشكراً… للفكر وحركة المقاطعة والمحبة والطهر والترفّع والنضال
— Ghadi Francis | غدي فرنسيس (@ghadifrancis) November 26, 2021
للمدرسة، للآداب، للتواجد دائما على المقلب الآخر من الهاتف والتوجيه الحثيث دوماً نحو فلسطين
عَبَرَ #سماح_ادريس الأجمل… pic.twitter.com/vhTqwRtVPq
وداعًا د. سماح ادريس، المثقف الملتزم الذي سيفتقده خصومه قبل محبّيه، الرحمة لروحك والعزاء لعائلتك وأسرة مجلة الآداب
— Ahmad M. Yassine | أحمد م. ياسين (@Lobnene_Blog) November 26, 2021
وقف حيث أراد وقال الكلمة التي أراد، خاض معركته بشرف حتى النهاية باستقلالية وشراسة والتزام وحماسة وحب، لم يقربه جمود ولا عنجهية ولا كسل، مترفعا عن حسابات المادة والصورة.هكذا انتصر سماح إدريس مثال المثقف المناضل. يقال لا يموت المرء إلا حين يموت آخر من يحبه ولذلك سيعيش سماح طويلاً. pic.twitter.com/8IZizRfVcH
— Hosam Matar حسام مطر (@hosmatar) November 26, 2021