أشار المحامي والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل، ضمن برنامج "هنا بيروت" عبر قناة الجديد، إلى أنّ المعادلة باتت "إما الحكومة إما القاضي طارق البيطار"، لافتاً إلى أنّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيلتقي بالرئيس نبيه بري مطلع الأسبوع المقبل.
وأضاف: "لو تم ايجاد حل لمسألة التحقيق بمرفأ بيروت ضمن جلسة مجلس الوزراء لما حصلت أحداث الطيونة، كما أنّ القاضي طارق البيطار استثنى البعض من التحقيق رغم علمهم بوجود مواد خطيرة بالمرفأ".
وأكدّ أبو فاضل أنّ ميقاتي لن يدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء، ويحاول تدوير الزوايا مع الأحزاب، ولكن والأحداث الحالية تشير إلى عدم اجراء الانتخابات في آذار رغم رغبة الرئيس بري والقوات اللبنانية.
ولفت إلى أنّ الرئيس ميقاتي في زيارته للفاتيكان أوضح لقداسة البابا أنّ "الثنائي الشيعي وحزب الله لا يريدون العودة الى مجلس الوزراء متوقفة بسبب قضية المحقق العدلي".
وكشف أنّه "تم تنبيه سمير جعجع من حدث أمني وهو لن يخرج من معراب، وكذلك هناك مخاوف على المحقق العدلي طارق البيطار وأطراف أخرى كجبران باسيل والرئيس بري".
وعن صور الأإقمار الصناعية التس تسلمها لبنان من روسيا لفت أبو فاضل إلى أنّها "ما بتقدم ولا بتأخر" ولا تُدين "إسرائيل" والصور تظهر ما قبل وما بعد الإنفجار وليس أثناء الإنفجار.
وعن الأزمة الخليجية، قال: ""القصة أكبر من الوزير قرداحي" والمسألة بين السعودية وحزب الله والعهد الذي يدعمه، والحل بذهاب الرئيس عون وبمجلس نيابي جديد".