إزدادت شكاوى سفراء ودبلوماسيون وقناصل فخربون عاملون في الخارج مستائين من مضمون تعميم حديث للخارجية، يفرض عليهم الحضور شخصيا، هم وعائلاتهم ،الى لبنان من أجل تجديد جوازات سفرهم الدبلوماسية والخاصة المنتهية صلاحياتها علما أن الأنظمة النافذة تتيح لهم إرسالها في الحقيبة الدبلوماسية لتجديدها أسوة باللبنانيين حملة جوازات السفر العادية.
هذا مع العلم أن هذا الإجراء المستجد يكبدهم مع عائلاتهم عناء السفر، خصيصا لهذا الغرض، مع ما يترتب على ذلك من تكاليف باهظة بالعملة الصعبة. وحسب أحد الدبلوماسيين المتضررين فإن هذا التعميم صدر بناء على إصرار مباشر من السفير غادي الخوري، مدير الشؤون السياسية والقنصليـــة، الذي منح نفسه صلاحية استنسابية/تمييزية تتيح له التجديد عن بعد لمن يريد وفرض الحضور إلى لبنان على من يريد، دون أي مسوغ أو سند قانوني.