الوفيات

الشاب وليد عجاقة حمل بسمته وكلماته الحلوة ورحل بعدما أنهكه الفيروس اللعين.. سائق التاكسي الوفي والمحب الذي خسرته يارون وبنت جبيل!

خطف فيروس كورونا اليوم الشاب وليد فوزي عجاقة، ابن بلدة يارون الجنوبية.

سائق التاكسي المحب والخلوق رحل دون سابق إنذار أو سلام، معلناً نهاية زيارته المليئة بالتعب والركض وراء رزقه. اليوم ليست يارون فقط من ستودعه، بل بنت جبيل أيضاً حيث دخل إلى قلوب كل ناسها.

وكتب مدير موقع بنت جبيل حسن بيضون ناعياً الشاب "الوفي": "ما كنا نعرفك يا وليد الا بشخصيتك القريبة لقلوب الكل. كنت شمعة حلوة تضوي يارون وبنت جبيل انت وعم بتفتش على رزقك، اهلك هني ما كانوا بس المسيحيين بالضيعة، كانوا المسلمين كمان. كل كبير وصغير اعتبروك واحد من البيت وائتمنوك بسبب الوفا اللي عندك وانت ما قصرت معهم. كان سلامك من سيارة التاكسي تعيتك يسبق الكل، وكلمتك الحلوة وبسمتك وكل شي كان حلو فيك، حتى قلبك كان أوسع من سما. فليت اليوم بالفيروس اللعين وما خليت وراك إلا كل أثر حلو، وليد فوزي عجاقة لروحك السلام وانا لله و انا اليه راجعون ولك الراحة في سماء الراحة الابدية. تعازينا لعائلتك ولأهالي يارون مسلمين ومسيحيين وانت فعلاً فليت من كل بيت".