اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان "مسيرة مكافحة الفساد في لبنان ليست مجرد حملة ظرفية تنتهي ببعض الإنجازات وبتبدل الظروف، بل يجب أن تتحول نهجا راسخا في الحكم وفي ذهنية الناس وعمل المؤسسات العامة وتحت مظلة القانون".
وشدد الرئيس عون في الذكرى الـ18 لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي انتسب اليها لبنان في العام 2009، على أن "هذه المسيرة لن تتوقف بعد اليوم، لأن اللبنانيين أدركوا حجم الأضرار التي خلفها الفساد في حياتهم وعلى مستقبل أبنائهم، ورهاني أنهم سيقولون كلمتهم ضد الفساد والفاسدين في الانتخابات النيابية المقبلة".
واعتبر أن "الممانعة الشرسة التي واجهت تصميمي على وضع حد للهدر والمحسوبيات والفساد في مؤسسات الدولة وارتكابات من ائتمنهم الشعب على مصيره وحياته، كانت متوقعة، ونجحت للأسف في عرقلة مسيرة الإصلاح وتدمير ما تبقى من مقومات العيش الكريم. لكنني مصمم أكثر من أي وقت مضى على المضي في مكافحة اضرار المفسدين على مدى الأعوام الثلاثين الماضية وكلي ثقة بأن الناس يتوقون الى محاسبة من أفقر لبنان ومارس فساده على الملأ دون محاسبة".