أيّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، خلال إستقباله وفد نقابة المحرّرين، "الدعوة إلى عقد جلسة للحكومة ولو تمت مقاطعتها، ولا يمكن الابقاء على التعطيل لأنّ هناك أموراً تحتاج إلى البت بها".
وأضاف: "التفاهم قائم بشكل تام مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وهناك أمور يجب ان تُقال بين الاصدقاء في العلاقة مع حزب الله".
وتابع: "بعد هذه الاحداث آمل نهاية حقبة معيّنة تخطّى عمرها الـ30 سنة، والانتخابات ستحصل وغيّرتُ تاريخ اجرائها لتحصل في أيار 2022 وسنتفق على ذلك".
ولفت إلى أنّه "لم نمد يدينا إلى المال العام وما من أحد يستطيع مد يده إلى الخزينة إلاّ من يحكمها ومن يحميه".
واعتبر أنّه "مضى على المتحاورين في لبنان 30 سنة وهم يتحاورون دون نتيجة ويجب تغيير المتحاورين ولو كنت أنا من بينهم".
وسأل الرئيس: "هل تسليم الأموال إلى الشعب مباشرة من دون المرور بالدولة هو لتمويل الانتخابات النيابية وإيصال من ليس لديه تجربة إلى الندوة البرلمانية؟".