جاء في "أخبار اليوم":
شدد مصدر مالي، عبر وكالة "أخبار اليوم" على انه يجب اقفال التطبيقات، التي بات هدفها واضح "التهريب"، معلوم ان ثلاثة او اربعة صرافين (في شتورة والضاحية وبيروت) يتحكمون بها، ويعممون السعر على السوق، وفي نفس الوقت "يلمّون" الدولارات من السوق، يدخلون في المضاربات ويهرّبون العملات الصعبة الى سوريا.
وقال المصدر المالي: التفلت الحاصل على هذا المستوى هو دليل على ان من يتحكم بالسوق هم مجموعة قراصنة "مشكلين" بين صرافين وتجار وسياسيين.
شرح ان ما يحصل على مستوى سعر الصرف هو لعبة صرافين، حيث هؤلاء يروّجون لشائعات قد تتناول التعثر الحكومي وانعكاسات الوضع السيء على الاقتصاد، من اجل التخلص من دولارات اشتروها على سعر منخفض، وحين يريدون الشراء مجددا، يروجون لشائعات معاكسة، معتبرا ان هؤلاء يحركون ويتحكمون بالتطبيقات الالكترونية حول السوق السوداء، مشيرا الى ان غياب التنظيم هو سبب هذه الحركة صعودا وهبوطا.