أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين "تواصل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب للبحث في الحادث الذي حصل مع الكتيبة الفنلندية التابعة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان".
وأسفت الوزارة في بيان، للحادث الذي حصل مع الكتيبة الفنلندية.
وبإنتظار التحقيقات حول هذه الحادثة، أكدت الوزارة عدم قبول أي شكل من أشكال التعدّي على قوات اليونيفيل، مشددة على سلامة وأمن عناصرها وآلياتهم.
وإذ أسفت للمشاهد التي تناقلتها وسائل التواصل الإجتماعي، جددت حرصها على "سلامة اليونيفيل لا سيما الكتيبة الفنلندية التي هي من القوات المستمرة في الخدمة في جنوب لبنان منذ تأسيس اليونيفيل والتي لا تزال تلعب دورا مهما في حفظ أمن واستقرار الجنوب اللبناني".
ولفتت الوزارة الى أن "لبنان يثمن دور اليونيفيل عامة والكتيبة الفنلندية خاصة ويقدر أبناؤه الدور الذي تلعبه هذه الكتيبة ضمن القوات الدولية، ويؤكد على العلاقة الثنائية التي تربطه بفننلندا ويثمن الجهود التي بذلتها لتجديد تفويض اليونيفيل في مجلس الأمن الدولي، ويستذكر دورها في تأمين دعم اليونيفيل للجيش اللبناني في إطار القرار 2591 (2021). ويجدد لبنان التزامه المستمر بالقرارات الدولية ذات الصلة لا سيما القرار 1701".