سياسة ومحليات

الكهرباء الأردنية قريبًا.. في بيروت!

كتبت كلير شكر في صحيفة "نداء الوطن":
إلى الآن، يبدو مشروع الغاز المصري معلّقاً بانتظار الحصول على استثناء رسمي من الكونغرس الأميركي من قانون قيصر، كي تقبل السلطات المصرية بتوريد الغاز إلى لبنان عبر الأراضي السورية، وهو أمر غير متوفر وهو الذي دفع وزير الطاقة المصري للإشارة إلى أنّ امداد لبنان بالغاز من بلاده قد يتأخر حتى النصف الثاني من العام المقبل، مع أنّ أحد المعنيين بالملف يجزم بأنّ تلميح مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الطاقة والنفط والغاز أموس هوكشتاين، إلى أنّه سيتم التوصل الى اتفاق أميركي لاستجرار الغاز المصري الى لبنان قبل الانتخابات النيابية المقبلة، فيه إشارة واضحة إلى أنّ واشنطن تستخدم ورقة الغاز المصري للضغط على لبنان للمضي في مشروع ترسيم الحدود، ما يعني أنّه في حال حصل هذا الاتفاق، سيكون الغاز المصري خلال ساعات في معمل دير عمار. في هذه الأثناء، كان المجهود ينصبّ على مشروع استجرار الكهرباء من الأردن الذي يبدو أقل صعوبة في الإسراع لإنجازه، من نظيره المصري، حيث تؤكد المصادر أنّ لبنان أنجز الاتفاقية بعد استشارة هيئة الاستشارات في وزارة العدل، وهو بصدد مراجعة السلطات الأردنية حول العقد قبل توجّه مدير عام مؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك إلى عمان لتوقيعه وبدء استجرار الطاقة. واذا ما سارت الأمور على نحو ايجابي، فيفترض أن يكون الاتفاق موقعاً خلال الأيام المقبلة، ما قد يؤدي إلى اضافة ساعتَي تغذية من التيار الكهربائي على تلك التي يؤمنها الفيول العراقي.
للقراءة الكاملة اضغط هنا