نشرت الاعلامية السابقة في قناة "الجديد" ليال سعد صورة عبر حسابها على "تويتر"، ظهرت فيها في مطار بيروت وهي تغادر لبنان. "وعلى شو زعلانة؟" سؤال سألوني ياه معظم الناس، الغريبين والقريبين بس عرفوا انّي فالة من لبنان. بعرف انو في كتير ناس صار طموحها تهرب من البلد على دولة افضل بتحترم مواطنيها والمقيمين على ارضها"؟ وأضافت: "صحيح انو الانهيار والشعور بالإحباط وغياب اي أفق بخلّي كتير ناس يسألوا شخص "مهاجر" على شو زعلان. بس مبدئياً، ما حدا بيترك بلده لأن جايي على باله او زهقان. بِفل لأنو شبه مُرغَم. وطبيعي يكون زعلان لكتير اسباب ويمر بكذا مرحلة، يمكن اطولها حالة الانكار اللي انا بعتقد بعدني فيها".
وتابعت: "بس ال denial ما بيعني انو انا ما عم بنسلخ عن بيئتي، عن ضيعتي، عن بيتي، من غرفتي اللي ربيت فيها، عن اهلي، عن كلابي، عن اصحابي اللي الن بحياتي من وقت ما كان عمري ٦ سنين او اقل، عن ناس كتير حلوين فاتوا على حياتي وما لحقّت عيش معن قد ما بدي وعبالي، عن مطارح بحبها وشوارع بتشبهني". وقالت: "انا عم بنسلخ بشكل مختصر عن حالي. الأكيد انو لازم الواحد يروح يجرّب يتقدّم ويتطوّر ويعيش بضغط ووجع اقل.واجب علينا تجاه حالنا نجرّب نكون سعيدين. يمكن الفلّة او الهجرة هي الحلّ المنطقي والسليم بس جواباً على سؤال "ليش زعلانة"؟ لأنو الانسلاخ كتير صعب لو قد ما كان الواحد مقتنع". وختمت تغريدتها: "تماماً متل علاقات الحب اللي بتخلص بس بتكون بعدها مجبولة بالمشاعر. وعلاقة معظمنا مع هيدا البلد صارت هيك. سنة ٢٠٢٢ رح بلّش تجربة جديدة، برّا لبنان لأول مرة، بالرغم من الحزن، الأمل انها تكون تجربة حلوة اكبر. الى اللقاء، قريباً". وتجدر الاشارة إلى أنّ ليال قدّمت استقالتها منذ فترة قصيرة من "الجديد"، لتنتقل للعمل خارج لبنان.