نفى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رواية التمديد لحاكم مصرف لبنان خلال حديث لـ نداء الوطن ويقول: "كان في نيتي تغييره لانه أمضى في موقعه سنوات طويلة ولكن وزير المالية علي حسن خليل هو من اقترح التمديد له وطلب ادراجه على طاولة مجلس الوزراء من خارج جدول الاعمال، ولم يخضع الموضوع للتصويت آنذاك هذا فضلاً عن عملية التهويل التي قادتها جمعية المصارف بالقول ان عدم التمديد له سيعرض الوضع المالي للمخاطر". وقال: "هناك اشياء تقال تفوق القدرة على استيعابها وتبعث على الغضب حين تسمعها". وتابع معلقاً على كلام حسن خليل "ولا كلمة صحّ كلّه كذب وافتراء. وزير المالية علي حسن خليل هو من طلب مني التزاماً بصلاحياتي كرئيس للجمهورية عرض الموضوع على جلسة الحكومة من خارج جدول الاعمال"، وتابع: "لم يصوتوا على تغيير سلامة اصلاً، ثم زارني وفد جمعية المصارف متمنياً عدم تعيين بديل عنه لاننا في بداية الازمة وهو الوحيد القادر على معالجتها، وكذلك كان رأي الهيئات الاقتصادية. جميعهم نصحوا بعدم تغييره مع بداية العهد"، ما يعني وفق عون "ان التمديد لحاكم المركزي انطلق من قبله بما يمثل وما يمثل وبناء على اقتراحه تم عرضه على مجلس الوزراء من خارج جدول الاعمال".
وحول الاتهام بوجود عهد من رئيسين في بعبدا قال عون: "مثل هذا الكلام انما هو كذب وقلة ادب بحق رئيس الجمهورية". وتابع: "انا رئيس الجمهورية ولست رئيس التيار وقد تخليت عن رئاسة التيار عام 2015 اي قبل الرئاسة بسنتين لكنهم هم لم يعترفوا بجبران باسيل، وكلما ارادوا منه شيئاً قصدوني لأتدخل في امور تعنيه كرئيس تيار ورئيس اكبر كتلة نيابية وكنت اقول لهم راجعوا جبران، حتى ركّبوا لي قصة قوم بوس تيريز". متابعاً: "كل القصة انهم لا يريدون الاعتراف بجبران كرئيس اكبر كتلة نيابية ويشتكون منه عندي فاقول راجعوه ولا تراجعوني. انا رئيس جمهورية ادير شؤون البلد وجبران رئيس تيار يدير شؤون الحزب والشؤون السياسية في البلاد. يريدون الخلط بين رئيس الجمهورية ورئيس التيار لتحميله المسؤولية".
وهل صحيح انه يمهد الطريق لرئاسة باسيل للجمهورية ويزيل العقبات من طريقه؟ يقول: "العقبات ازيلها من طريق كل لبناني وليس من امام جبران"، متابعاً: "لأي كان الحق في ان يطمح للرئاسة ومن هو الحزب الذي لا يتحضر لرئاسة الجمهورية، واذا كان صحيحاً اني امهد لجبران طريق الرئاسة فيعني اني فاتحت الكتل السياسية بذلك وانا لم افعل، واذا كان باسيل طامحاً للرئاسة فيجب ان يكون كفوءاً ولكنهم يخافون منه لانه تربيتي ولا يقايض". وهل يعتقد ان باسيل سيبقى رئيساً لاكبر تكتل نيابي في الانتخابات المقبلة؟ قال: "ان كل الاحزاب شهدت تراجعاً في شعبيتها ورغم ذلك فالتيار سيكون الاول بينها وسيحافظ على حضوره القوي بينها".
لقراءة المقال كاملاً: غادة حلاوي- نداء الوطن