وصلت ياسمين بخيرها الأبيض الذي كلل لبنان، ولبنت جبيل حصة، من الطرحة البيضاء الخفيفة. فالثلوج التي لم تعد تغطي المدينة كسابق عهدها، باتت "أمنية" فرح نادرة.. أمنية لهؤلاء، الذين تسمروا على الشبابيك ليلًا يحصون نُدف الثلج المتساقط.
إلى مارون الراس در، لسان حال الأهالي الذين قصدوا المرتفعات، لا لشيء إلا للعب، بعيدًا عن عصف الأزمات الإقتصادية والسياسية وحجر كورونا.
داليا بوصي - علي شعيتو - بنت جبيل.أورغ