خسرته المدينة، بأهلها، صديقًا لكل من جاوره، وخسرته عائلته سندًا لكل فرد.
فهو الطيب الذي آثر حتى آخر أيامه أن يكون الأب والأخ، الساهر على راحة الآخرين.
اليوم عاد من غربته من الكويت، واستقبله المحبون، بحفاوة حنين وحسرة،
شيعوه، بقلوب صابرة، ليصلى على جثمانه ويوارى الثرى في بنت جبيل.